خرج عادل المشوخي عن صمته في مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الإجتماعي يكشف تفاصيل ما حدث مع شركة جوال .
وقال المشوخي بأن شركة جوال أرسلت العديد من الوجهاء له لمحاولة إغلاق القضية ولكنه رفض ولم يسمح بأن يتم التنازل عن القضية في النيابة العامة .
وأضاف المشوخي بأنه تقدم بشكوى رسمية ضد شركة جوال الفلسطينية , بالإضافة إلى توكيل جهات مختلفة في القضية لإعادة حقه من الشركة , مُشيرة إلى أن الشركة أرسلت له عدد من الوجهاء ووكلاء جوال لمحاولة إغلاق القضية .
وكان المشوخي قد ظهر في مقطع سابق وهو يتحدث بأنه يشكر شركة جوال واصفاً لها بالشركة الوطنية بعد تعرضه للإختطاف والإعتداء أمام عدسات الكاميرا في مقر شركة جوال الفلسطينية غرب مدينة غزة .
وعبر نشطاء التواصل الإجتماعي عن غضبهم مستائين من قيام جوال بالإعتداء على مواطن يتظاهر ويهتف ضد الشركة مطالباً الشركة بتخفيض الأسعار أو بإسقاط الشركة في ظل الظروف الصعبة التي تمر فيها غزة.
وكانت شركة جوال أصدرت بياناً تعتذر فيه للمواطنين عما بدر من موظفيها في قطاع غزة , مؤكدة بأن ما بدر من أفراد الأمن هو عمل فردي ولا يمثل شركة جوال الفلسطينية وهي أخطاء فردية مؤكدة بأن الشركة تعرضت لإهانات وشتائم من قبل الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو , داعية المواطنين الى حق التظاهر والتعبير عن الرأي ولكن بعيداً عن التخريب والتهديد والإساءة للشركة .