اعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي رفضها عن التوقف عن استخدام المدفع الصوتي، الذي تطلق عليه تسمية "الصرخة"، لتفريق مظاهرات، بالرغم من تحذير الأطباء من أن استخدامه يلحق أضرارا صحية بالمتظاهرين وبالمارين في منطقة المظاهرات.
حيث اعترفت الشرطة باستخدام هذه الأداة لتفريق متظاهرين في أعقاب تقديم جمعية حقوق المواطن دعوى قضائية.
وادعى ضباط شرطة في أعقاب مداولات في أعقاب توجه نقابة الأطباء، أن هذه الأداة التي تصدر صوتا بقوة مرتفعة للغاية، أنه "أقل خطورة من استخدام خيالة أو قنابل صوتية"، وفق ما نقل عنهم موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني اليوم، الجمعة.
ويهدف استخدام أداة "الصرخة" إلى الإخلال بتوازن سامعيها.
واستخدمت الشرطة المدفع الصوتي خلال مظاهرة في تل أبيب ضد خطة إضعاف جهاز القضاء، قبل شهرين. وفي أعقاب ذلك، توجهت نقابة الأطباء إلى الشرطة مطالبة بحظر استخدامه.
وأكدت نقابة الأطباء أن المدفع الصوتي هو وسيلة يمكن أن تتسبب "بآلام بالغة وتشكيل خطر كبير على حاسة السمع".
جميع الحقوق محفوظة © 2021
Email us : Paldf35@gmail.com