نفت السلطات المصرية ما أشيع عن نقل توابيت فرعونية إلى حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفحصها، وهي الشائعة التي ضجت بها مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
و في وقت سابق تردّدت أخبار عن نقل أغطية توابيت يتجاوز عمرها آلاف السنين، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مستشفى شعاري تسيدك بالقدس.
وزعمت تلك الأخبار أنه تمّ فحص أغطية التابوت من أجل التعرف على العمليات التي قام بها الحرفيون في أثناء تصنيع الأغطية منذ آلاف السنين.
كما زعمت مصادر ان نقل أغطية توابيت يتجاوز عمرها آلاف السنين، لإجراء فحص بالأشعة المقطعية في مركز شعاري تسيدك الطبي تم بعد عملية معقدة استغرق تنظيمها عدة أشهر.
ويعود غطاء التابوت الأول إلى سنة 950 قبل الميلاد، ويعود للمغنية التي شاركت في الطقوس الاحتفالية للإله آمون رع، يظهر اسم المرأة في سطور النص المركزية للتابوت، والتي تتضمن سطوراً تمجّد المتوفاة.
فيما يعود تاريخ التابوت الثاني وفق الموقع ذاته، إلى الفترة ما بين القرن السابع والقرن الرابع قبل الميلاد، وكان هذا التابوت ملكاً لأحد النبلاء المصريين يدعى “بيتاح حتب”.
جميع الحقوق محفوظة © 2021
Email us : Paldf35@gmail.com