تفاصيل الخبر

بعد لقاء العقبة ... السلطة الفلسطينية تًقرر المشاركة في الإجتماع الأمني بشرم الشيخ

أعلن حسين الشيخ عن مشاركته في المؤتمر الأمني الذي يعقد في شرم الشيخ مع الاحتلال الإسرائيلي .

تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لعقد اجتماع خماسي يعقد الأحد المقبل في مدينة شرم الشيخ المصرية، لبحث التهدئة في الأراضي الفلسطينية.

والاجتماع الذي تشارك فيه الولايات المتحدة ومصر والأردن وفلسطين وإسرائيل هو استكمال للاجتماع المشابه الذي عقد الشهر الماضي بالعقبة في الأردن.

قالت صحيفة (هآرتس)، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين وفلسطينيين، الأربعاء، إن “قمة شرم الشيخ التي ستعقد يوم الأحد المقبل الهدف منها منع اندلاع تصعيد خلال شهر رمضان خاصة”.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، أكدت مساء الثلاثاء، أن مدينة شرم الشيخ المصرية، تستضيف اجتماعاً أمنياً خلال الأيام المقبلة، يضمّ إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر بضغوط أميركية.

وأضافت أن الاجتماع يهدف لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية قبل شهر رمضان المبارك.

ويأتي الاجتماع الأمني، استمراراً لاجتماع العقبة الذي عقد في 26 شباط/ فبراير الماضي، وأفضى إلى قرارات تتعلق بالامتناع عن المصادقة على المزيد من المخططات الاستيطانية خلال الأشهر المقبلة، ووقف اقتحامات المدن الفلسطينية وعمليات القتل، وهو ما تنصل الاحتلال منه علنًا بعد الاجتماع بساعات.

وسيشارك عن إسرائيل نفس الوفد الذي شارك في اجتماع العقبة، ويترأسه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات (شاباك)، رونين بار، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية، غسان عليان، بالإضافة إلى مدير عام وزارة الخارجية، رونين ليفي، حسب ما نقل موقع (عرب 48)

وسيحاول الجانب الإسرائيلي خلال المداولات في شرم الشيخ، بحسب القناة، التوصل إلى تفاهمات تضمن “خفض اللهب الميداني المتصاعد قبل شهر رمضان”.

وقالت القناة إن الاجتماع الأمني في المنتجع المصري يهدف إلى متابعة وتثبيت التفاهمات التي تم التوصل إليها في العقبة، و”إتاحة فرصة أخيرة لاتخاذ سياسات عملية على الأرض”.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، عرض الأسبوع الماضي، خلال لقاء السفراء والقناصل المعتمدين لدى دولة فلسطين، الاتفاق الذي وقع عليه بين الفلسطينيين والإسرائليين في العقبة.

وقال إن القيادة تجري اتصالات مع الأردن ومصر لجدوى لقاء شرم الشيخ القادم وأنها بحاجة لضمانات لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه.

وكانت الولايات المتحدة قد أكدت أن الاختبار للتهدئة في رمضان هو تنفيذ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لإلتزاماتهما.