ضمن الخطة الاستراتيجية وتحقيق أهداف جمعية النمط الخيرية قام برنامج التمكين الاقتصادي والمساعدات الاغاثية بتقديم مساعدات إنسانية للفئات المستحقة ( مساعدات رمضانية وطرود غذائية ومساعدات مالية )، وكانت إحدى أعمال جمعية النمط الخيرية في شهر رمضان المبارك لسنة 2022م – 1443 ه هي تقديم مساعدات إغاثية لأسر فقيرة ومتعففة تعاني من أوضاع اقتصادية صعبة في جنوب قطاع غزة. والجدير بالذكر أن جمعية النمط (NAMAD)، جمعية محلية للتطوير النفسي والزراعي، تأسست بترخيص من وزارة الداخلية رام الله رقم 7795 عام 2007م، وهي تعنى بشئون المجتمع المحلي الفلسطيني ومقرها الرئيسي بمحافظة رفح، حيث تطـمـح إلـى استخدام "الزراعة والحدائق والتأثر بالطبيعة" كأداة للدعم النفسي، وتتضمن مجموع الخدمات التي يحتاجها الطفل والأسرة من خلال برامج وقائية ونمائية وعلاجية تهدف إلى تحقيق قدر جيد من التوافق النفسي والاجتماعي للطفل والأسرة وتلبية احتياجاتهم في مختلف المجالات، وتسعى بالتعاون مع مؤسسات المجتمـع الدولي والمحلي لاستثمار قدرات الفئات المستهدفة لتحسـين جـودة حـياتهـم وبـنـاء قدراتهم بشكل يساهم في عملية التنمية المستدامة. أوضح مدير البرامج بالجمعية الأستاذ: أحمد محمد ضهير أن الجمعية قامت بتقديم المساعدات الرمضانية على شكل عدة مشاريع إغاثية وذكر ضهير أن أول مشروع وهو مشروع (إفطار صائم)، بحيث استفاد من المشروع 970 أسرة، وبلغ عدد الصائمين 4820 فرد، وشمل المشروع توزيع وجبات على عدد من المنازل الفقيرة على مدار 25 يوم رمضاني مبارك، وأيضاً تم تقديم 28 وجبة إفطار جماعي وفردي . وبين ضهير أن المشروع الثاني وهو مشروع (المساعدات النقدية وتوفير علاج) حيث بلغ عدد الأسر الفقيرة المستفيدة في هذا المشروع خلال شهر رمضان 17 أسرة، وتم توفير علاج لعدد 5 أطفال، وتقديم مساعدات لأيتام وأسر أيتام لعدد 8 أسر. واستكمل ضهير الحديث عن آخر مشروع إغاثي للجمعية خلال شهر رمضان المبارك وهو مشروع (المساعدات العينية وهو توزيع دقيق وتعبئة جرة غاز)، حيث تم تقديم زكاة فطر لعدد 17 أسرة، حيث تم تعبئة جرار غاز لعدد 90 أسرة فقيرة، وكان إجمالي عدد أفراد الأسر المستفيدة من المشروع هو 500 فرد مستهدف من قطاع غزة . وفي ختام هذه المشاريع أكد المدير التنفيذي الأستاذ عبد الله موافي أن جمعية النمط (NAMAD) تسعى لتقديم المساعدة لمن يحتاجها على أسس نفسية واجتماعية وزراعية مع توفر عوامل نفسية اجتماعية تكون مسئولة عن سلامة الأفراد، كالرعاية المناسبة للفرد والرفاه النفسي الاجتماعي، وذلك بهدف توفير الحماية والسلامة النفسية والاجتماعية أو الوقائية لتحسين مستوى الصحة النفسية والظروف الحياتية للأسر الفلسطينية في المناطق الريفية والمهمشة والمخيمات في فلسطين من خلال برامج متعددة تشمل تقديم استراتيجية استخدام "الزراعة والحدائق والتأثر بالطبيعة" كأداة للدعم النفسي لتحقيق الذات وبناء القدرات من أجل رعاية الأفراد المهمشين ضحايا العنف والتنمر، والنهوض بالمستوى الثقافي لديهم، انسجاماً وانطلاقاً من مبادئ حقوق الإنسان والتي تشمل تمكين الفئات المهمشة والمشاركة وتحقيق العدالة والمساواة وعدم التمييز والشفافية والتسامح.
جميع الحقوق محفوظة © 2021
Email us : Paldf35@gmail.com